gooplz

أخبار الاعلام و التوجيه

أخبار التعليم

تعيينات خريجي مركز التوجيه و التخطيط التربوي

0 التعليقات
تعيينات خريجي مركز التوجيه و التخطيط التربوي - سلك المستشارين في التوجيه و في التخطيط - 2014
تعيينات خريجي مركز التوجيه و التخطيط التربوي - سلك المستشارين في التوجيه - 2014
تعيينات خريجي مركز التوجيه و التخطيط التربوي - سلك المستشارين في التخطيط - 2014

تابع القراءة Résuméabuiyad

comment motiver son enfant

0 التعليقات
LES ANNEES LYCEE 

Guider et responsabiliser 
Fatigué par une classe de seconde difficile, inquiet pour son avenir, 
le lycéen peut se décourager. D’où l'urgence de le remotiver par un projet personnel,pour qu'il s'imagine au delà du bac et fixe son cap.

par ANNE LANCHON (parent)
DOSSIER COORDONNE' PAR FLAVIA MAZELIN SALVI(RESPONSABLE FAMILLE)
BRIGITTE PROT ( COATCH ET PSYCHOPEDAGOGUE), enseignante et formatrice,elle a crée Bilan et itinéraire de motivation et  et d'orientation.une méthode destinée aux élèves de tous âges.Elle intervient auprès des enseignants et des parents,dans différents cadres institutionnels.



PASSER UN CONTRAT AVEC LUI EN DEBUT D'ANNEE 
L'adolescent qui rêve de prendre son envol ne semble aspirer qu'a une seule chose: échapper aux contraintes scolaires et familiales, devenues pesantes.Deux écueils:
soit il sort trop , et ses amis et ses loisirs débordent sur sa scolarité;soit il ne sort pas assez  ,et il s’enferme dans un monde virtuel(jeux  video, resaux sociaux), déconnecte de la réalité.Ces deux dérives risquent de le faire décrocher. il est donc essentiel de définir avec lui , avant la rentrée, un cadre à son travail, sur la base d'un contrat dans lequel  l'ado s'engage à équilibrer sa vie sociale et sa vie scolaire . S'il deroge à la règle, mieux vaut lui demander de donner de son temps et de sa personne plutôt que , par exemple, le priver de sport, ce qui est infantilisant et source de déséquilibre pour son hygiéne de vie.il pourra ainsi passer l'aspirateur pendant une semaine,encadrer les devoirs de son petit frére , faire les courses ....
Avoir des responsabilités, agir, permet de se connaître , d'acquerir une image de soit positive et de reprendre contact avec la réalité.Pour ces mêmes raisons,les parent pourront encourager le travail en binôme avec un camarade ou en petit groupe, idéal à cet âge por augmenter la motivation.

IDENTIFIER ENSEMBLE SES POINTS 
FORTS ET SES BESOINS
Avant d'élaborer son projet personnel( choix de ses études post bac d'un métier), l'adolescent doit être guidé pour mieux s'interroger sur ses atouts ses besoins ses envies,ses priorités dans la vie,ses valeurs,ses goûts et centres d’intérêt ... Au terme de ce processus,l'objectif émerge .Même imprécis il apporte la motivation indispensable pour avancer.Les parent ont un rôle essentiel à jouer lors de cette étape,car ils ont une représentation globale de leur enfant . Contrairement à ce dernier, qui a tendance à separer sa vie scolaire de sa vie personnelle. Pour développer une vision large de ses compétences,les parents ne doivent pas cantonner à ses résultats scolaires, mais prendre en compte ses activités artistiques, sportifs ou associatives. Le lycéen qui joue dans un groupe de rock fait preuve de créativité et de persévérance, il construit avec les autres ,apprend à organiser des concerts. Le reconnaître le lui dire peut l'aider à identifier des atouts et des besoins qu'il pourra articuler à son parcours de lycéen. Transférer dans son travail scolaire des compétences reconnues reconnues dans un autre domaine est un facteur de motivation.

L'AIDER DANS L' ÉLABORATION 
DE SON PROJET PROFESSIONNEL  

Une étape importante consiste à accompagner le lycéen dans la construction de son projet,il réussira mieux si la période de l’après - bac est moins abstraite.il s'agit de prendre en compte son désir  ses qualités, son niveau scolaire.... tout en se gardant de projeter sur lui ses propres ambitions!
Les parents peuvent l'amener à  rencontrer des professionnels des secteurs qui l'attirent, qui lui parleront de leur métier des compétences requises,des contraintes et des satisfactions. Effectuer un stage lui permettra de confronter ses compétences à la réalité . Tout comme expérimenter quelques jours sans < nouvelles technologies> le connectera à ses ressources internes . Une fois son projet défini, les parent l'inciteront à chercher des des informations pour connaitre les filières lui permettant de le réaliser . Sans oublier que première orientation évoluera sans doute au fil du temps....
Imaginer qu'il va s'enfermer dans une filière est à la fois angoissant pour lui et faux. Les sociologues président que les étudiants d'aujourd'hui exerceront sept ou huit métiers. qu'il se lance donc,sans appréhension!   


D’après Revue PSYCHOLOGIES MAGAZINE   N°299 SEPTEMBRE 2010  

تابع القراءة Résuméabuiyad

الاختيارات: بين الواقع والمتمنيات

0 التعليقات

 تقديم :

      ككل سنة ، ومع ظهور الترشيح للمباريات  الخاصة بولوج المدارس والمعاهد العليا والكليات ذات الاستقطاب المحدود، يتسارع تلاميذ السنة الثانية بكالوريا في اعداد ملفات الترشيح والتسجيل عبر الانترنيت في مختلف هذه المباريات ناسين مشروعهم المدرسي والمهني الذين بنوه خلال مدة دراستهم والمبني على الاولويات في اختيار الترشيح والتكوين.
      والسؤال المطروح هو: ما سبب تعدد هذه الترشيحات في مختلف المجالات لتلميذ/طالب بنى مشروعه الشخصي ( الدراسي والمهني) على مجال معين قبل ظهور مختلف هذه المباريات؟
هل هذا السبب راجع الى :
*ارتفاع عتبات القبول بهذه المؤسسات والخوف من عدم ضمان مقعد بالمؤسسة المرغوب فيها ؟
*هل هو" ازمة تشغيل" بعد التخرج من بعض التكوينات؟
*هل هو  التفاوت الكبير الموجود بين العرض والطلب ( طلبات كثيرة واعدد محدودة جدا من مقاعد مؤسسات التكوين )؟
*هل هو عدم ملاءمة بعض التكوينات مع متطلبات سوق الشغل ؟
*هل هو عدم تحديد عدد الاختيارات لكل تلميذ حاصل على الباكالوريا؟
*هل هو عدم وضوح مهن المستقبل  واعداد الخريجين المطلوبين  بها بعد تخرجهم؟
*هل هو كثرة الاعلام حول هذه المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود؟
*هل هو التهافت على كل الاختيارات الممكنة وذلك للتباهي والافتخار امام الاقران؟
*هل هو عدم الثقة في النفس ، في النجاح في مباراة معينة ، هو سسب هذا الترشح الكبير لمختلف المباريات؟
ام هناك اسباب اخرى ذاتية وموضوعية لغالبية هؤلاء التلاميذ الحاصلين على البكالوريا والذين يقدمون على تعدد ترشيحاتهم والتي تتدخل في هذه الفوضى من الاختيارات .
     ان الملاحظ اليوم لمعدلات التلاميذ الناجحين في بعض المسالك تقترب من النقطة 20( كمعدل عام للباكالوريا) وهذا المعدل يؤهلهم للترشيح الى كل المباريات التي يرغبون في اجتيازها ( والتي تطلب طبعا نوع المسلك الذي يدرسون به ).
     هل الحرية في هذا الاختيار المتعدد في الترشيح في صالح التلميذ؟ ام انه سيجعله في حيرة الاختيار بعد القبول بعدة مؤسسات ، و التي لكل منها ايجابياتها وسلبياتها للتلميذ المقبول بها (الايجابيات والسلبيات تختلف حسب الوضعيات) ؟
    فعلى سبيل المثال ، تلميذ حصل على معدل اعلى ( ميزة حسن جدا ) في مسلك العلوم الفيزيائية يمكنه الترشيح الى:
-الاقسام التحضيرية للمدارس والمعاهد العليا،
-كلية الطب والصيدلة،
-كلية طب الاسنان،
-المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير،
-المدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس،
-المعهد العالي للدراسات البحرية،
-المعهد العالي للسياحة،
-المدارس العليا للتكنولوجيا،
-شهادة التقني العالي،
-كليات العلوم  والتقنيات،
-المعهد العالي للمهن التمريضي وتقنيات الصحة...
    نكتفي بهذا القدر من التكوينات ، لان الملاحظ لمختلف هذه المؤسسات اعلاه ، سيرى انها تشكل عينة لمختلف مجالات التكوين الموجودة في التعليم العالي وطنيا ودوليا ( هذه المجالات هي : الهندسة-الطب-التجارة والتسيير-الفلاحة-الدراسات البحرية-السياحة-المجال التقني-الصحة...).
   فتلميذ واحد يمكنه ان يقبل في كل هذه التكوينات مما يؤدي به الى حيرة في الاختيار المناسب ، لاسيما ان تدخلت اطراف خارجية عن مجال التوجيه التربوي( افراد العائلة-اقران-...) في فرض اختيار معين على التلميذ/الطالب.
    فمثل هذه الحالات ، وما اكثرها ، تتطلب اجراء مقابلات معها من طرف اطر التوجيه التربوي  وذلك لمعالجة هذا التنافر المعرفي الذي يخلقه القبول بعدة مؤسسات تنتمي لمجالات مختلفة ومساعدتها على التوجيه السليم( وذلك بمحاولة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ).
    هل النجاح في المباراة وولوج مؤسسة معينة ذات تكوين معين هو الغاية المثلى للطالب والتوفر على المؤهلات والقدرات والمعدل والاستعداد  اللازم ام الرغبة في ذاك التكوين هو الاهم والمبنية على مشروع شخصي، دراسي وتكويني وتحقيق مشروع الحياة؟
    كل هذا يؤدي الى طرح التساؤل الاتي : هل التخرج من اكبر المدارس والمعاهد العليا يلبي دائما رغبة الشخص في مزاولة مهنة معينة وتحقيق مشروع الحياة ام لا؟
   هل نظرة المجتمع لبعض المهن يؤثر على الخريجين من بعض المدارس والمدارس العليا والكليات؟ 
     هل هذه المعدلات المرتفعة تبين لنا فعلا المستوى الحقيقي للتلاميذ ، لاسيما وان بعضهم وبهذه المعدلات المرتفعة لا ينجحون ولو في مباراة واحدة؟
   هل الترشيح لعدة مباريات في مجالات مختلفة هي الحل لهؤلاء التلاميذ للظفر بتكوين عال يؤهلهم لسوق الشغل في ظل "ازمة التشغيل (ان كانت هناك فعلا" ازمة تشغيل" ام ازمة ايجاد شغل تجتمع فيه كل اوصاف البريستيج )؟
    ام ان هذه الاختيارات المتعددة ستصبح نقمة عليهم حين يجدون  انفسهم امام صعوبة اختيار التكوين الملائم لطموحاتهم ورغباتهم ومشروع حياتهم .
     فمتى سيعي تلامذتنا ان الاختيار في مجال التوجيه المدرسي  والجامعي والمهني يجب ان يكون بعيدا عن  العشوائية  في الاختيارات ( وان هذا الاختيارات تبنى على عدة مبادئ مع الحرص على تجنب كل المؤثرات التي يمكن ان تعصف بالمشروع الشخصي والمهني ومشروع الحياة ) والتي ستكون لها عواقب وخيمة على سلوكاتهم  وحافزيتهم عندما يجدون انفسهم غير متكيفين مع المهن التي ستسند لهم خلال مسارهم المهني.
    فكيف يعقل ان يترشح التلاميذ الى مؤسسات ذات تكوينات مختلفة ومدة تكوين مختلف تتراوح مابين سنتين وسبع سنوات والتخرج بديبلومات متفاوتة الدرجات.
 فهذا الترشيح لكل المباريات يضمر عدة علامات استفهام حول ثقة هؤلاء التلاميذ في انفسهم وقدراتهم ومؤهلاتهم ومدى جدوى مشاريعهم الشخصية ، والدراسية والمهنية والحياتية التي تم بناؤها.
     الا يحس التلاميذ الحاصلين على البكالوريا بمعدلات متوسطة بنوع من الارتياح خلال مدة تكوينهم العالي بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح ام في مراكز التكوين الخاصة بالتقنيين والتقنيين المتخصصين
ويندمجون بسرعة في سوق الشغل ؟
    هذه كلها اسئلة للنقاش امام كل هذه الظواهر التي اصبحت تظهر في اختيار تلامذتنا لمساراتهم الدراسية والتكوينية وذلك في ظل ارتفاع المعدلات وتعدد الاختيارات ، ناسين في غالب الاحيان مشارهم الشخصية امام كل هذه التحولات التي يعرفها سوق الشغل بالدرجة الاولى.
    وما تغيير نوع العمل من طرف الجيل الجديد من الخريجين كل سنة او سنتين ربما الا دليل على عدم الارتياح في نوعية العمل  وعدم التكيف مع المحيط الذي يتواجدون به.
     كل هذا ، دون اغفال اعادة اجتياز البكالوريا مرات عديدة وفي  مسالك مختلفة او قضاء سنة في تكوين معين ثم اعادة اجتياز مباراة الدخول الى مدرسة اخرى " احسن" من الاولى حسب راي هؤلاء الطلبة. او التخلي عن اتمام اجتياز باقي مواد البكالوريا للإعادة السنة الدراسية طمعا في معدل اكبر يتيح اختيار " احسن المدارس والمعاهد " لهؤلاء التلاميذ.
    تعددت الوصفات و التخريجات  وهذا كله للحصول على مقعد بالمدرسة او المعهد المرغوب في ولوجه.
    وهكذا نرى ان الغاية المثلى لهؤلاء التلاميذ/الطلبة هي ولوج تكوين معين وفي اغفال تام لمشاريع حياتهم والتي لا يمكن الفطن لها الا بعد فوات الاوان.
     كخلاصة ، رغم بناء المشاريع الشخصية مع التلاميذ خلال مسارهم الدراسي فان المؤثرات الخارجية ، وما اكثرها ، تؤثر على اختيارات  التلاميذ/الطلبة بعد حصولهم على البكالوريا .
    كما ان نظرة المجتمع لبعض المهن وما يتيحه سوق الشغل من فرص للعمل كلها لها تأثير مباشر او غير مباشر على اختيار التكوين او اعادة التكوين للظفر بعمل طالما يحلم به هؤلاء التلاميذ.    
    الا تعتبر هذه المعدلات الضخمة  ( التي في الحقيقة تغيب فيها تكافؤ الفرص ، وذلك بالاعتماد على الساعات الاضافية  والدروس الليلية  والتحضيرات لمختلف المباريات  ،مؤدى عنها ، ان اقتضى الحال) كذلك نقمة على الكل  بحيث تجعل التلاميذ يطمحون في تكوينات عليا لا تساير في الحقيقة مستواهم المعرفي الحقيقي رغم طموحهم و حافزيتهم وهذا ما يجعل بعضهم يتخلى في منتصف الطريق على تكوين معين وانتظار الموسم القبل للتسجيل بتكون اخر يخالف تماما التكوين الاول او يعيد اجتياز امتحانات الباكالوريا في مسلك اخر طمعا في تكوين مخالف او معدل اعلى مما حصل عليه في الاول.
    الا يمكن جعل الجامعة مرحلة ضرورية في التكوين قبل ولوج اي معهد او مدرسة  وبهذا نكون نفكر اولا في التكوين المعرفي والشخصي للطالب  ونجعله هو كذلك ينضج في شخصيته وذلك قبل ولوجه لأي تخصص عال مستقبلا.
    الا يمكن ان نخلق مباراة وطنية واحدة ( على غرار المبارة الوطنية الموحدة الخاصة بطلبة الاقسام التحضيرية ) لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا وعلى ضوء نتائجها يتم اختيار التكوين المرغوب فيه؟

بقلم :ذ. محمد بكنزيز
اطار في التوجيه التربوي
اكادير: 31/07/2014
المصدر: http://www.tarbawiyat.net
تابع القراءة Résuméabuiyad

مركز التوجيه و التخطيط التربوي فوج 2014

0 التعليقات


شريط مصور عن المركز يبرز فضاءاته و مختلف أنشطته التكوينية و الإجتماعية. كما و ينوه بإسهامات أطره و بمجهودات متدربيه في النهوض بمجال التربية و التكوين.

تابع القراءة Résuméabuiyad

حفل تخرج مستشارات ومستشاري مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط

0 التعليقات

نظم متدربات ومتدربو مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط فوج 2012/2014 وبتنسيق مع إدارة المركز، يومه الاربعاء 9 يوليوز 2014 أمسية فنية تخللتها فقرات فكاهية وقراءات شعرية بمناسبة حصول هذا الفوج على دبلوم مستشار في التوجيه والتخطيط التربوي.
كما تميز هذا الحفل بتكريم أستاذة مادة الإعلاميات السيدة رمزي فاطمة وأستاذ منهجية البحث السيد شداتي ابراهيم وتوزيع شواهد تقديرية للأساتذة المكونين ومستشاري التوجيه المؤطرين للتداريب الميدانية ومسؤولي مجموعات المتدربين وأعوان الخدمة بالمركز من طرف جمعية متدربات ومتدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط.
وقد حضر هذا الحفل مستشار الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني إضافة إلى الأساتذة المكونين وعائلات واصدقاء الخريجات والخريجين.
وفي الأخير توج الحفل بمأدبة عشاء على شرف الخريجات والخريجين وباقي المدعوين.
نورية الدغيرني/ مستشارة في التوجيه التربوي – الرباط
تابع القراءة Résuméabuiyad

إعطاء الانطلاقة الرسمية للبكالوريا المهنية

0 التعليقات
أعطى اليوم الخميس بالرباط وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار والوزير المنتدب السيد عبد العظيم كروج الانطلاقة الرسمية للبكالوريا المهنية.

ويهدف إحداث البكالوريا المهنية إلى تنويع العرض المدرسي للتكوين المهني وخلق مسار مهني إلى جانب مسار التعليم العام والتعليم التقني، وتقوية الجسور بين النظامين التربوي والمهني من جهة وسوق الشغل من جهة اخرى ، فضلا عن تقوية فرص الإدماج المهني للشباب في النسيج الاقتصادي . كما تتيح البكالوريا المهنية إمكانية متابعة الدراسة بالتعليم الجامعي.

ويشمل مشروع البكالوريا المهنية الجذع المشترك المهني الذي يضم أربع تخصصات هي الصيانة الصناعية، الصناعة الميكانيكية وصناعة الطائرات وتدبير ضيعة فلاحية.

وقد تم إحداث هذه التخصصات التي حددت بناء على حاجيات المقاولات الشريكة، بجهات الدارالبيضاء الكبرى ، الرباط سلا زمور زعير ، الغرب الشراردة بني احسن وطنجة تطوان، حيث من المرتقب أن تفتح هذه التخصصات بمستوى الجذوع المشتركة برسم الموسم الدراسي 2015/2014 .

كما تعتمد الهندسة البيداغوجية لهذه البكالوريا على ثلاث مكونات: تعليم عام يتابعه التلاميذ في الفصول الدراسية ودروس وأشغال تطبيقية يتم إنجازها في مراكز التكوين المهني، وتداريب مهنية يستفيد منها التلاميذ داخل المقاولات.

وتميز اللقاء بالتوقيع على ست اتفاقيات شراكة : اتفاقية إطار للتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب تتوخى مواكبة إرساء البكالوريا المهنية وخمس اتفاقيات تهدف إلى إحداث شبكات تجمع بين بعض الثانويات التأهيلية التي ستحدث بها هذه البكالوريا، وبعض الثانويات الفلاحية إلى جانب الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية والجمعية  المغربية لصناعة وتجارة السيارات ومعهد التكوين في مهن صناعة السيارات بكل من الدارالبيضاء والقنيطرة وطنجة – ميد .

وبموازاة مع هذا اللقاء الذي حضره السيد عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والسيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والسيدة مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب  ورئيس الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات و رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية وممثلين عن معاهد التكوين في صناعات السيارات وبعض الفاعلين الاقتصاديين، تم تنظيم لقاء صحفي تناول بالخصوص توضيح المرامي والأهداف من إرساء مشروع البكالوريا المهنية والتنظيم البيداغوجي ومسطرة التوجيه إلى مسالكها.
المصدر:http://portail.men.gov.ma
تابع القراءة Résuméabuiyad

أشباح الباكالوريا تكبد الدولة خسائر بـ 4 ملايير

0 التعليقات

كبّد أشباح الباكالوريا الدولة 4 ملايير سنتيم بعدما تخلف أكثر من نصف المرشحين الأحرار عن الحضور لمراكز الامتحانات خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا 2014.
و استنادا على المعطيات التي حصلت عليها يومية المساء، فإن وزارة التربية الوطنية تخصص ما بين 350 و400 درهم، كتكلفة مالية لكل مرشح لاجتياز امتحان الباكالوريا، في حين فاق عدد المتخلفين عن الحضور من الأحرار، وفق الأرقام الرسمية التي أعلن عنها بلاغ صادر عن وزارة بلمختار، ما نسبته 52 في المائة، أي حوالي 83 ألف مرشح اختفوا أيام الامتحانات من عملهم، ومن مراكز الامتحان، علما أن عددهم الإجمالي بلغ 165 ألف و546 مترشحة ومترشح، أي ما نسبته 33 في المائة من مجموع المترشحين.
و أصبح هذا الرقم مشكلة تؤرق وزارة التربية الوطنية بالنظر لحجم الهدر المالي، حيث كشفت مصادر مطلعة عن تداول مقترح بفرض رسوم مادية على الراغبين في اجتياز امتحانات الباكالوريا كمرشحين أحرار.
و تتقدم  نسبة كبيرة من المرشحين الأحرار بطلب اجتياز الامتحان بنوايا لا علاقة لها بالتحصيل العلمي، حيث يكون الهدف هو الحصول على عطلة مدفوعة الأجر بحجة الامتحانات، بعد الحصول على إذن إداري بالتغيب.
و ذكرت مصادر مطلعة لنفس اليومية ، بأن وزارة التربية الوطنية تتداول إلى جانب فرض رسوم مالية على المرشحين الأحرار، في كيفية قطع الطريق على مستغلي الامتحانات، وهو ما سيتطلب تنسيقا مع الجهات التي يعمل المرشحون لديها، ومنها إلزامية الإدلاء بما يفيد اجتياز الامتحانات أو حضورها.

أخبارنا المغربية

تابع القراءة Résuméabuiyad